في تطور لافت يكشف انهيار اقتصاد نظام الملالي في إيران على جميع القطاعات عموماً وعلى الرياضة خصوصاً، إذ طلب المدربان أندريا ستراماتشوني «إيطالي»، ومارك فيلموتس «بلجيكي» مدربا فريق استقلال طهران، والمنتخب الإيراني، فسخ عقديهما التدريبي بسبب تأخر صرف رواتبهما، وترك المدرب السابق لإنتر ميلان وأودينيزي، فريقه الإيراني في الثامن من ديسمبر الجاري بسبب عدم تمكن النادي من دفع راتبه بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، ما أثار غضب المشجعين ودفع رئيس النادي محمد حسين فتحي إلى الاستقالة، وقال المتحدث باسم وزارة الرياضة الإيرانية مازيار ناظمي، لوكالة ايرنا الأسبوع الماضي «للأسف أثرت العقوبات القاسية بدرجة كبيرة على كرة القدم أيضاً، حاولنا 4 مرات دفع متأخرات المدرب في حسابه، لكن تم رفضها في كل مرة»، وتسبب عدم دفع الرواتب أيضاً في فسخ مدرب المنتخب الإيراني البلجيكي مارك فيلموتس لعقده مع الاتحاد الإيراني لكرة القدم مطلع الشهر الجاري، وكان فيلموتس أوضح في تغريدة على حسابه في تويتر «نحن في مفاوضات بغية إيجاد حل ودي، بعد عدم احترام الالتزامات التعاقدية من طرف الاتحاد الإيراني لكرة القدم وبعد فسخي المبرر لعقدي»، وأضاف: «الملف بين يدي المحامين (الذين كلفتهم بالقضية)، لن أدلي بأي تعليق آخر»، وأكد المدرب السابق للمنتخبين البلجيكي والعاجي فسخ عقده مع الاتحاد الإيراني والذي كان هدد به في تغريدات سابقة. وكان فيلموتس ندد في 25 نوفمبر الماضي بموقف «لا يطاق» بالنسبة له وجهازه الفني بسبب «انتهاكات تعاقدية جسيمة» وتوترت العلاقة بين الاتحاد الإيراني وفيلموتس، المرتبط بعقد مع المنتخب الإيراني حتى مونديال قطر 2022 ، قبل مباراة العراق في التصفيات الآسيوية.